The Ultimate Guide To الفنون التشكيلية في الإمارات
The Ultimate Guide To الفنون التشكيلية في الإمارات
Blog Article
يرجع تاريخ الفنون التشكلية إلى العصور القديمة وتحديدًا في عصر الفراعنة، إذ أنهم نجحوا في تجسيد الحروب والأزمات السياسية والحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية من خلال النحت على الجدران، فضلاً عن نقل تلك الحياة إلى العهود القادمة والحافظ عليها من عبث المؤرخين أو التلاعب في الحقائق وتزييفها.
كما أن الرسم له العديد من الأدوات التي يمكن أن تستخدم بالإضافة إلى أنه يؤدي دورا هاما في مجالات الفن التشكيلي.
تناولنا من خلال هذا المقال العديد من المعلومات حول الفنون التشكيلية وأنواعها والمجالات المختلفة التي تدخل في تشكيلها، فضلاً عن تاريخ نشأتها، والإبداعات التي تظهر على الجدران وفي كل مكان، لتُبهج الجميع.
الأسلوب: يمكن وصف الأسلوب بالبصمة الفنية التي ينفرد بها الفنان، وتميزه عن غيره، حيث لم يتحدد هذا العصر الحديث بقواعد للأسلوب المستخدم، فبعض الفنانين استخدم أكثر من أسلوب؛ لإفراغ انفعالاته، مثل: بيكاسو، والبعض استخدم نفس الأسلوب طول حياته، مثل: هنري ماتيس.
وهناك تجربة الفنان عبدالرحيم سالم الذي أهّله أسلوبه إلى نيل العديد من الجوائز العربية والعالمية، وقد تعدى الظاهر في الشكل قبل الأشكال وأمسك فلكه ومداره . وقد تمكن من امتلاك خامة ألوان الباستيل ببراعة وحذق .
لكن الواقع أن هؤلاء يمثلون فئة من المجموعة فقط، إذ نجد أن البعض الآخر قد طوّر في أدواته الفنية رغم استخدامه للأسلوب الواقعي التسجيلي في عمله الفني . نجده قد ابتعد عن التسجيلية الفوتوغرافية وأخذ يضيف شخصيته الفنية إلى العمل الفني، فقد طوّر الأسلوب العادي الناسخ إلى تحوير في عمله الفني مضيفاً بعداً جمالياً ذا رؤية داخلية (مثل الفنان عبدالقادر الريس)، البعض الآخر ركز في أعماله على العادات والتقاليد الشعبية في أسلوب واقعي مطوّر، حيث يأخذ بعداً وجدانياً بالإضافة إلى الحس اللوني والجمالي .
ويتغلب الرسم التشكيلي على التصوير التشكيلي؛ لأن يستطيع الإنسان أن يعبر أكثر عما داخله عبر الرسم التشكيلي وعن الأحداث المحيطة به بطريقة سلسلة أكثر وأفضل من التصوير.
اشتهرت اللوحات الرومانية في أوروبا بواقعيتها، حيث أنّها عالجت قضايا حياتهم اليومية، واتسمت باستخدام الألوان وما تخلقه من تأثيرات، وينُسب للرومان ابتكار المنظور الفني القائم على إيجاد بعد ثنائي على مساحة مسطحة، وفي العصور الوسطى برز الفن البيزنطي الذي خالف الكنيسة بتحريف الشكل الإنساني الذي ساد تصويره تصويراً وصفياً دقيقاً من قبل، وبات هذا الفن يحظى بقيمة مرموقة بين الفنون أنذاك.
تتعدد المدارس التي يقوم على أساسه الفن التشكيلي، لذا هيا بنا نتعرف عليه من خلال السطور الآتية:
الفَلْسَفَة الخَالدَة: لماذَا جَرَى مُقَارَبَة التَّفْكِيك بالتَّصَوُّف؟
لكن مما لا شك فيه أن المعرض السنوي أسهم في تقديم صورة تعكس المشهد الفني المعاصر في دولة الإمارات وواقع الفنون البصرية، الذي تتأرجح فيه الأعمال الفنية بين مفاهيم متغايرة وأنماط وممارسات مختلفة، بين الحداثة وما بعد الحداثة، فتتصدر فيه اللوحة المسندية المشهد الفني تارةً، والأعمال التي ترتكز على المفهوم والتجربة تارةً أخرى، ليتحول السجال من طبيعة هذه الأعمال وقيمتها إلى مفهوم الممارسة الفنية في شكل عامّ، وهو سجال إيجابي يتجدد من عام لآخر، ويُحسَب للمعرض السنوي دور إذكائه وتأطيره. روح الزمان
يمكن تعريف الفن التشكيلي بأنه ذاك تعرّف على المزيد النوع من الفنون الذي يعبر من خلاله الفنان عن أفكاره ومشاعره، حيث يسعى إلى تحويل المواد الأولية إلى أشكال جميلة؛ كالعمارة، والتصوير، والزخرفة، والنحت، ويتم إدراك هذا النوع من الفنون من خلال حاسة البصر؛ لذلك يسمى بالفن البصري، أو المرئي.[١]
ويسعى المعرض إلى تقريب التجربة الإبداعية المحترفة بتلك الموهوبة وإعطاء الفرصة لأعضاء جمعية الإمارات للفنون التشكيلية لإظهار القراءات الإبداعية المختلفة التي يشارك بها كل فنان بتجربته وأسلوبه الفنية.
وقد عبر الفنان المستقبلي عن الصور المتغيرة، بتجزئة الأشكال إلا آلاف النقاط والخطوط والألوان، وكان يهدف إلى نقل الحركة السريعة والوثبات والخطوة وصراع القوى، قال أحد الفنانين المستقبليين «إن الحصان الذي يركض لا يملك أربعة حوافر وحسب، إن له عشرين وحركاتها مثلثية».